التحويل هو اجراء يعرفه كل من يستخدم الايميل أو
منصّة الواتس اب وغيرها
أما الروبوتي هُنا فهو كائن بشري مُبرمج يقوم
بالضغط على ايقونة "إعادة الارسال" حالما يستلم
رسالة اليكترونية أو
تغريدة أو مقطع في الواتس اب وغيرها من منصات التواصل دون أن يكلّف
نفسه أدنى عناء
لقراءة محتوياتها.
يعني ما أن تصل ذلك الكائن صوره، معلومه، نكته،
خبر .. الخ حتى يضغط على الايقونة الأثيرة
لديه لإعادة ارسالها الى "
قروب" يشترك معهم في ذات الاهتمامات أو الأذواق أو المهنة أو القرابة
العائلية.
يعيد الارسال سواء لشخص بذاته بكل تقصّد أو
مجموعة اشخاص ربما يكون أحدهم مرسل
الرسالة نفسها!
هل اطلع صاحبنا على محتوى ما أعاد إرساله؟ غالبا
لا
هل فهم المقصود منها أو ما تخفيه من دلالات
ومعاني؟ أكيد لا
هل يعي عدد من ستصلهم الرسالة في نهاية مطافها
وإعادة ارسالها المتكرر؟ لا أظن
بل يشعر بالذنب حينما يتأخر في إعادة ارسال ما
يصل اليه؟ ربما... لأنه لا يريد أن يكون دون
حس ولا رس يستقبل فقط ولا يرسل...بكل
صراحة لا أدري معنى رِس!
الغريب أن صاحبنا كثيرا ما يتذمر من ضرر"الإشاعة"
على الدين والوطن وسلام المجتمع، وينسى
أنه أحد أسباب شيوعها.
حتى يُمكن معرفة النسبة المئوية لمثل هذا الكائن
الروبوتي قياسا بعدد السكّان تذكّروا كم شخصا
تعرفون في محيطكم الاجتماعي الصغير
يفعل ذات الفعل.
ابوسحر
aalkeaid@hotmail.com
تحياتي لك دكتور عبدالله دائما نستمتع بكتاباتك الشيقه
ReplyDeleteأشكرك أخي ايمن، تحياتي
ReplyDelete