صناعة المشاهير في
الماضي عملية صعبة ومعقّدة ولكي يصبح الشخص أو انجازه الفني/ أدبي/ثقافي أو ترويج
ماركة تجارية وخلافه في دوائر الشهرة والأضواء وحتى يعرفها الجمهور بكافة شرائحه
وطبقاته سواء محليا أي في حدود جغرافية المكان أو عالميا لا بد من توفر موهبة
هائلة أو انجاز خارق أو مُنتج استهلاكي فريد، ناهيك عن الوقت الطويل لعملية
الإشهار والاشتهار.
أما وسائل الترويج
آنذاك أكان لشخصية /عمل فني/ مُنتج ثقافي / منتج صناعي/ ماركة تجارية فكانت محصورة
في اشهارها بوسائل الاتصال والاعلام المتوفرة وبالترتيب:
·
وسائل شفهية في الحراج المباشر (مُتحدّث الساحة العامة) على الحدث أو
المُنتج.
·
وسائل مطبوعة في النشرات ثم الصحف والمجلات
·
وسائل مسموعة في محطات الاذاعة المحلية وعابرة القارات
·
في قاعات السينما قبل عرض الأفلام الصامتة ثم الناطقة
·
على شاشات التلفزيون المحليّة ثم الكيبل فالفضائيات
·
على مواقع الانترنت الشهيرة في بداية تكوينها
·
وأخيرا على وسائل التواصل الاجتماعي وما يُسمى بالسوشيال ميديا وهذه
هي مربط فرس عنوان مقالتي اليوم (أنا مشهور)
بعد هذا السرد التاريخي لوسائل اشهار الشخوص أو الأعمال أو المنتجات
الفنية والاستهلاكيّة هلاّ سألت نفسك يا من تعتقد بأنك مشهور:- ماذا صنعت ومن الذي
صنعني؟
aalkeaid@hotmail.com
No comments:
Post a Comment