المرأة السعودية كأي امرأة في هذا الكون، فهل يُدير شؤونها امرأة؟
القرار الذي سبق وأن
أصدرته أعلى سلطة في بلادنا (مجلس الوزراء) رقم (63) وتاريخ 11/3/1424 بشأن
التعليم العالي للبنات وبعض الإجراءات النظامية الخاصة بعمل المرأة في القطاعين
الحكومي والخاص قد نص على الموافقة بإنشاء لجنة وطنية عليا دائمة ومتخصصة في شؤون
المرأة تستند في آرائها الى نساء مؤهلات في مختلف التخصصات وتعمل على إعداد لائحة
لعمل المرأة.
أولوية هذه اللجنة
العمل على دراسة مجالات عمل المرأة دراسة شاملة متجددة. وقد ورد نص هذا القرار في
كُتيّب أصدرته وزارة العمل بعنوان (القواعد المنظّمة لعمل المرأة في القطاع الأهلي
في المملكة العربية السعودية) وقد أخذ القرار بعين الاعتبار الأعداد المتزايدة
للخريجات ووجّه بوصلة عمل اللجنة الى بعض فئات النساء كالمطلقات والأرامل وتمييزهن
بأولوية التوظيف كما وضع بعض الأسس التي يمكن استشعارها كأولويات مثل وضع الحلول
المناسبة لما قد يعترض عمل المرأة من عقبات.
هل وضعنا هُنا العربة أمام الحصان حين اهتممنا بجدول أعمال اللجنة الوطنية العليا لشؤون المرأة ونحن لم نبادر بعد الى تشكيلها، ولم نضع تنظيماتها بل ولم نُسلّط الضوء عليها فهل سمع أحد منكم عن انجازاتها؟
هل وضعنا هُنا العربة أمام الحصان حين اهتممنا بجدول أعمال اللجنة الوطنية العليا لشؤون المرأة ونحن لم نبادر بعد الى تشكيلها، ولم نضع تنظيماتها بل ولم نُسلّط الضوء عليها فهل سمع أحد منكم عن انجازاتها؟
اللجنة ستستند في
آرائها الى نساء مؤهلات في مختلف التخصصات يعني أن من سيرأسها ويقوم بإدارة
أقسامها وكتابة مدوّنات محاضرها أكيد من النساء وإلاّ فكيف يُمكن قبول مبدأ تخطيط
الرجل لشؤون المرأة وهي أعلم بشؤونها الدقيقة منه؟
في معظم دول العالم
إذا لا توجد وزارات خاصّة بالمرأة فلأنها قد أخذت حقوقها كاملة وهي تُشارك كوزيرة
لأصعب المهام والاختصاصات بما فيها الدفاع والداخلية والخارجية بل وتترأس الحكومات
وإدارة شؤون الدول.
السؤال: منذ صدور القرار عام 1424هـ ونحن اليوم عام 1441هـ ما هو مصير تلك اللجنة الوطنية العليا لشؤون المرأة؟
بانتظار
الاجابة سأقف عند قول أهل الصين وهم يفخرون بنسائهم "حيث توجد النساء توجد
الحضارة"السؤال: منذ صدور القرار عام 1424هـ ونحن اليوم عام 1441هـ ما هو مصير تلك اللجنة الوطنية العليا لشؤون المرأة؟
No comments:
Post a Comment