يبيعون الخوف علينا، كيف يباع الخوف
كُنت أقرأ في عددٍ
قديم لمجلّة (النيوزويك) حيث أفردتْ المجلّة
حينها ملفاً عن الانتخابات الإيطالية.
حينها ملفاً عن الانتخابات الإيطالية.
* استوقفني كلام مُرشح
يسار الوسط آنذاك (وولتر فيلتروني) بقوله "الخوف شيء يسهل بيعه، من السهل
كثيراً أن تبيع الخوف بدلاً من أن تبيع الأمل" ..!
هذه المقولة لم تك تمرّ بسهولة على كاتب، بل
قل قارئ مُتأمل فوجدت الفكرة كوصفة طبية كتبها حكيم ماهر فجلّ مأزقنا: فكريا،
تربويا، اجتماعيا، اقتصاديا، وأكيد سياسيّاً، كانت نتاج تسويق الخوف علينا وما
أسرع تأثيره المُدمّر
* الصدمة والرعب
لهذا يستخدم كثير من مروجي الأفكار الموجهة الى
انتهاج هذا الأسلوب الماكر الذي يعتمد على الصدمة والرعب لتمرير الأهداف.
المطلوب وفورا تحرير عقول الصغار من مجاهل الخوف وغرس بذور الأمل غير المُقيّد .
المطلوب وفورا تحرير عقول الصغار من مجاهل الخوف وغرس بذور الأمل غير المُقيّد .
* هل نستسلم ونقع في الخ؟
المجتمعات الواثقة من نفسها وقدراتها وتجاربها في مواجهة الأزمات صحيح انها لن تقع في الفخ بسهولة، ولكن قد تهزّ الخطط المدبّرة لتسويق الخوف تلك الثقة وتخترق تلك المجتمعات حينها لا بد من خطط مضادة وبرامج ترفع الروح المعنوية للأمة وتعيد تلك الثقة المهتزّة.المهم هو التيقظ وادراك تلك الألاعيب وسد الثغرات التي يمكن اختراقها وأخيرا تعزيز الولاء للأوطان بخدمة ناسها وتلمس احتياجتهم.
No comments:
Post a Comment