يذمون الإعلام وهو من أوصل أصواتهم ورسائلهم الاتصالية
ليس هذا فقط بل يذمونه في الظاهر
ويتملقون له في الخفاء. يا لهذا الإعلام الخطير كم أنت مطلوب في كل وقت ومذموم في
نفس الوقت.
لن أدّعي بأنني قادر في هذه المساحة
الصغيرة بكلماتها المحدودة أن أتحدث بشكل مفصّل عن دور الإعلام في توجيه الرأي
العام أو صناعته ولا في السعي للارتقاء بوعي الشعوب أو تشريح الظواهر ولا حتى في
قدرته على نقل المعلومات والإخبار التي يتلهف الناس على معرفة ما يحدث ويدور في
عالمنا فاتحة كل صباح.
سأكتفي بإيراد عدّة أمثلة من واقعنا توضّح
العقوق تجاه هذا العنصر الهام الذي يتصدر مصفوفة العناصر المكوّنة لسيادة الدول،
لم لا الا تُعتبر وزارة الإعلام في بعض الدول ضمن الأجهزة الرسمية التي تُسمى
وزارات سيادية بجانب وزارة الخارجية والداخلية والدفاع؟ الم يصف اهميتها العارف
بتأثيرها بالقوة الناعمة حيث تحرص الكثير من الحكومات على أن تكون من القوى
الضاربة لديها سواء كان بهدف الدفاع أو الهجوم.
بقية المقال في الرابط التالي (صحيفة عكاظ) :
https://www.okaz.com.sa/culture/na/2079381
No comments:
Post a Comment