Sunday, April 6, 2025
حينما يهمس السارد
Tuesday, April 23, 2024
Monday, March 11, 2024
Tuesday, October 31, 2023
Tuesday, October 24, 2023
Monday, October 9, 2023
Wednesday, September 27, 2023
Friday, September 8, 2023
اسطورة الكفرات المهترئة
أسطورة "الكفرات" المهترئة
تشرح القواميس معنى مفردة الأسطورة وتُجمع على أنها (الخرافة) بينما خفف ذلك المعنى قاموس اللغة
العربية المعاصر بالقول إنها جمع أَساطير أي تلك الحكايات العجيبة التي تروِي
أَحْداثاً تارِيخِيَّةً كَما تَتَخَيَّلُها الذَّاكِرَةُ الشَّعْبِيَّةُ أو كَما
يَرَاها الخَيَالُ الشَّعْبِيُّ.
أُصدقكم القول بأنني لا
أميل للمعنى الأول فلو تحقق معنى الأسطورة بأنها خرافة لكفّ عن ترديدها عشاق كرة
القدم حينما يضفون تلك المفردة على لاعب كرة قدم وفي الغالب يكون ابن ناديهم
الأثير. لو عرفوا بأن الأسطورة تعنى الخرافة وأن لاعبهم (أيّا كان) من أساطير
الأولين أي خرافاتهم لدخلوا في الذرى.
دعونا إذا نعوّل على
معنى الحكايات العجيبة التي تتناقلها الأجيال كما رآها المخيال الشعبي ولا يجرؤ
أحد الرواة (الثقاة) على الإشارة الى المصدر أو مدى دقّة أسطرتها فأذكر حكايتان
أحداهما قديمة لا يذكرها الا أحد جيل الطيبين (تخفيفا لفاجعة أرذل العمر) أما
الأخرى فهي حديثة لم تُؤسطر بعد.
سأبدأ بالحديثة التي
تنتظر دورها (للتسطير) في السجلّات. وعد قطعه أمام العالم رئيس دوله عظمى اثناء
حملته الانتخابية بأن يجعل بلادنا المملكة العربية السعودية دولة منبوذة وقادتها
في (خبر كان).
لم يمضِ على وعده المتهافت
اشهرا معدودات حتى أدلهمّت المصائب عليه تترا. وجد نفسه على قائمة الانتظار في
جدول لقاءات زعيم شاب أدار رؤوس العالم نحو بلاده اسمه (محمد بن سلمان).
أما أسطورة جيل (سنرمي إسرائيل
في البحر) فهي تحكي عن سيارة سقطت في أحد العيون المائية بمدينة الخرج (الخرج تبعد70
كيلو متر جنوب الرياض) ووجد أهل الأحساء (شرق السعودية) كفراتها تعوم عندهم في عين
نجم!!
المدهش في عموم الأساطير
صمودها رغم قوة ذاكرة الشيخ (قوقل) وهذا ما يستدعي طرح سؤال: ما الذي سيتداوله يا
تُرى أحفاد أحفادنا من أساطير. أظن بأنها ستتمحور حول أكاذيب وادعاءات الذكاء
الاصطناعي.
Friday, August 25, 2023
دموع الحزين الخادعة
دموع الحزين الخادعة
صحيح
أنه عجوز وأن حُزنه مُقيم الاّ انه بالرغم من ذلك لا تنقصه الحيلة ولا المكر وكما قيل أن الحاجة أم الاختراع إلا أنها في حكايته هنا قد تكون أم الدواهي. قرأتُ الحكاية في
الف ليلة وليلة بنسختها (الهنديّة) عن الطائر العجوز (مالك الحزين) الذي كان يعيش
الى جوار بحيرة طوال عمره وحين وصل الى خريف عمره لم يعد يستطيع اصطياد الأسماك كما كان يفعل في السابق.
بدأت
الحكاية أو الحيلة التي حبكها باقتدار حين توقّف في مكانٍ قرب ضفاف البحيرة ورفع
منقاره تجاه السماء وأخذ ينوح فاقتربت الاسماك الفضولية وسألته لماذا تبكي؟
أجاب
المكّار: يا للمصيبة الفادحة التي تُدبّر لكنّ. لقد رأيتُ هذا الصباح على مقربة من
البحيرة صيادين قالوا بأنهم سوف يأتون بشبِاك هائل ويصطادون كُلّ الأسماك لهذا أنوح
على المصير المُرعب الذي ينتظركن.
خافت الأسماك الى أقصى حدّ وتساءلن ما العمل فقالتْ إحداهن: ينبغي على مالك الحزين أن يُساعدنا فهو الخبير بشؤون الصيادين. اقتربت أكبرهن وقالت له: إن مصيبتنا سوف تكون ايضاً مُصيبة لك فإذا أمسك الصيادون بنا فلن يبق لك شيئاً من الأسماك كي تأكلها لذلك نقترح عليك أن تأخذنا واحدةً تلو الأخرى في منقارك وتحملنا في السماء نحو مُستنقع آخر لا يُهددنا فيه خطر كهذا. وهناك نستطيع العيش بسلام وأنت تحصل على ما تصطاده.
تلك (صفقة) جيّدة لنا ولك. بالطبع وافق مالك الحزين على مضض (تمثيلاً) وأمسك من فوره بالأسماك الواحدة بعد الأخرى وطار الى أبعد قليلاً من البحيرة وهناك أكلهن مرتاحاً.
(أبو مقص) سرطان عجوز أيضا تثق فيه الأسماك وصديق
لها في نفس الوقت لاحظ حيلة مالك الحزين الغادره وقال لنفسه إن عليه وقف المجزرة
فوراً.
اقترب
من الماء وتوسّل الى مالك الحزين المُحتال مصطنعاً خوفاً مرعباً قائلاً: يا صديقي
العزيز أنا أيضاً ينبغي أن تُنقذني فلمن تتركوني هنا وحيداً؟
فكرّ
مالك الحزين سيّما وقد تقزز من كلّ تلك الاسماك التي إلتهمها ويودّ فعلاً التغيير
ويتذوّق لحم مختلف فأمسك بالسرطان في منقاره وحاول الطيران، لكن السرطان شدّ
قارصتيه حول عُنق مالك الحزين وأقتلع رأسه وهكذا انتقم للإسماك من جزّارها.
بالفعل
يوجد في الحياة أكثر من مالك الحزين، وأكثر من محتال وبالمقابل هنالك سُذّج يقدمون
أنفسهم طوعاً ضحايا للجلاّد ليكونوا (لحمة كتف) جاهزة للالتهام.
الغريب في الأمر أن الضحايا تتوالى فلا الناس اعتبرت
ولا الجلاّد توقف ولم نرَ وقتها من يقدّم نفسه بصفة (المُنقذ) كصاحبنا السرطان
الذي لم يستطع تحمّل مشهد
المجزرة وسذاجة الضحايا فتطوّع لمواجهة المُحتال ليقتصّ منه.
Wednesday, July 5, 2023
الأوبة للنقاء
الأوبة للنقاء
الإعلام القديم (إن جاز التعبير) أو التقليدي كما
يحلو للبعض تسميته وبعض منتجاته مثل المسلسلات التلفزيونية أو الأفلام السينمائية
قد (روّجت) منذ زمن طويل لطرق تحسين المزاج حين يدخّن بطل الحكاية (الجوزة)
المحشوة بالحشيش أو يصوّر المحشش بخفيف الدم والفهلوي ومُنتج النكت؟
إن الإعلام الرقمي منصات اتصالية متعددة مثلها
مثل أيّ مُنتَج بشري. يمكن استخدامها في الخير أو الشر. البناء أو الدمار. لكن حين
نُحدد تلك الوسائل (أي منصات السوشيال ميديا) بأنها أحد أسباب (وقوع) أفراد اي مجتمع في المخدرات فهذا أظنه كلام مبالغ فيه.
أنا بهذا الطرح لا أدافع عن تلك المنصات لكنني
لست مع الفكرة بشكل مُطلق. شبكة الانترنت قد تكون ساهمت فيما مضى لترويج أفكاراً غير سويّة وتم استخدامها لاستمالة اليافعين للمنظمات الإرهابية أو استُخدمت كوسيلة لنشر الإشاعات والأكاذيب. أو حتى بث الفرقة والفتنة والانقسام في المجتمعات. لكنها ليست لوحدها دافعاً للوقوع في مستنقع المخدرات القذر. فالشخص الهش ضعيف
التحصين الذي يعيش ضياعاً سيكون عرضة للوقوع في وحل المخدرات وغيرها من
المنزلقات المُدمّرة.
لنفترض أن قام مروّج مخدرات باستخدام منصات
التواصل الاجتماعي علناً كوسيلة للترويج فهو بهذا قد وقع بالمصيدة. عين
المؤسسات الأمنية يقظة في كل بلد ترصد ما ينشر أو يُبث على الشبكة العنكبوتية. في
المقابل لو خرج مُدمن بشخصهِ على احدى المنصات التواصلية وقد أتضحت عليه علائم الإدمان
أو التعاطي أيضا سوف ترصده وتتابعه تلك العيون اليقظة.
فكيف بغبيّ يسمح بإرادته الافتضاح ثم الوقوع في
دائرة المساءلة؟
للمتعاطي حتى ولو كانت تجربه أولى أقول إحذر فقد تصل سريعاً لمرحلة الإدمان. وللمدمن أنصح بأن الوقت متاح لك أن تُقلع
بمساعدة أُناس يخافون عليك فلا تخف منهم.
للجميع: لن يكون هناك ملاذ آمن للمخدرات في
بلادنا فقد تم إعلان الحرب على تلك الآفة.
Friday, April 28, 2023
الرياض التي في خاطري(6)
الرياض التي في خاطري(6)
جلس العقاري أبا سليمان في صدر المجلس وتقاسيم وجهه تشي بالغضب بينما صاحباي مستندان على المركى الآخر وقد تقاربا برأسيهما إيذانا ببدء وشوشات الحش والتعليقات المشفّرة.
ران صمت ثقيل لبضع ثوانٍ لا يُسمع
فيها غير تقلّب صفحات جريدة الرياض بفعل حفيف تيار هواء مروحة السقف.
سلّك العقاري حنجرته إيذانا بافتتاح حفلة الكلام
قائلاً:
-
أذكر
أنك يا ملازم عبدالله حضرت لوحدك لدكّاني اثناء بحثك عن منزل للأجار ولم تخبرني
بأن معك من يقاسمك السكن مشيرا برأسه الى الثنائي الذي تخشّب!
- صحيح طال عمرك، لكن هذولا زملائي وضباط مثلي، ولا أذكر أن في عقد الايجار ما يوحي بالممانعة في مقاسمتي أحد هذه العزبة. قلت هذا الكلام بوقار شديد متصنعاً الجدّية وأنا أخطف نظرة تجاه الثنائي وهما يتلاكزان بالمرافق بفرح ساذج احتفاء بتورطي مع الرجل.
-
نعم لا
يوجد في العقد بند يمنعك من استضافة أحد لكني وقتها كنت أظنّك متأهل يعني (متزوج)
والعرف عندنا وأنت تعرف هذا جيدا يمنع سكن مجموعة عزّاب بين بيوت عوائل.
رد العقاري وهو يرسم دائرة في الهواء بأصبعه تجاه
الثنائي الصامت كبعيرين يحتميان ببعضهما في ظهيرة مطيرة وتعلو على محياهما تقاسيم
بلهاء وكأنهما يٌؤكدان عدم علاقتهما بالموضوع.
ترددت قليلاً أفكّر في رد مُقنع يخفف توتر أبا
سليمان ثم لمعت الفكرة بفعل الحس الأمني فقلت من فوري:
-
فيما
لو تعرّضت العوائل لما يُعكّر صفو أمنهم لمن سيلجؤون جينها يا طويل العمر؟ أليس للشرطة
كي تحميهم؟
-
صحيح قال..
ق قلت: ها نحن
ا الشرطة الذين سيتلقون شكاوى أولئك العوائل وغير العوائل. كنت أظنكم ستفرحون بأن
رجال الأمن يقطنون بينكم.
أردفت
قائلاً:
- فرصة
لأهل الحي، فهم لن يتكبدوا عناء الذهاب الى قسم البطحاء كي يبلّغوا عن الحرامية أو
المشبوهين. نحن هنا بينهم وعندنا استعداد تام لتلقي بلاغاتهم في كل الأوقات. الا
يكفي هذا كي يطمئنوا؟
أطرق أبا سليمان برأسه قبل أن يمسك بزمام الحديث
مرة أخرى وكأنه يحاول إعادة الكرة الى مرماي قائلا:
-
أنا
معك يا أخ عبدالله لكن من يقنع الجيران خاصة وأنهم اشتكوا من ازعاج يصدر من سطح
بيتكم كل ليلة؟
-
إزعاج؟
رددت باستغراب مصطنع وكأني أجهل الحكاية!
-
نعم،
يقولون بأنهم يسمعون ضحكات هستيرية انصاف الليالي وعند الفجر تزعجهم أجراس عالية
وكأنهم جيران مدرسة تقرع أجراسها بداية ونهاية كل حصة.
لمحت الثنائي بطرف عيني اليمنى حيث يتّكئان وقد احتقنت
وجنتاهما بفعل كتمان ضحكة بلعاها ويكادان ينفجران كبالونان مُلئا بالماء. أشرت باصبعي الى (ي) قائلاً:
- هذا يا طويل العمر ضابط من حرس الملك فيصل ويضطر
الى الاستيقاظ فجرا كل يوم للـتدريب وذاك صوت جرس الساعة (الخراشة) قد وضعها داخل
سطل معدني حرصاً منه على الاستيقاظ.
حينما سمع أبا سليمان اسم الملك فيصل اعتدل في
جلسته وأظهر الاحترام المبالغ فيه للزميل الذي انتفخ تباهيا كي يُؤكد أهميته.
رفيقنا الثالث لم يدع صاحبه يأكل (الجو) عنه فلا
بد من اثبات الوجود فقال:
-
معك
الملازم (ع) أعمل في إدارة مكافحة المخدرات وأسعى بكل جهدي لحماية ابناءكم من هذه السموم
وأبشرك ترى الأمور تحت السيطرة والوضع تمام.
قررت سريعا ألاّ
أترك الفرصة للعقاري كي يستجمع أفكاره ويعزز موقفه من شكوى الجيران فقلت:
-
ما
ضيفناك أبا سليمان. أقوم أسوي لك قهوة والا شاي؟
-
لا لا
تكلّف على نفسك لو سمحت. أكرمكم الله، عندي شغل في الدكان أستأذنكم. هبّ واقفا
فوقفت بدوري بينما الثنائي لم يتحركا من متكأهما.
رافقت
الرجل مشيعاً وبعد سماع صوت ارتطام دفتي باب الحديد صدرت قهقهة عالية صدرتْ من المجلس
بينما العرق يسيل على وجهي من الحرج.
(يتبع)
Sunday, April 2, 2023
الرياض التي في خاطري (5)
الرياض التي في خاطري (5)
Friday, March 3, 2023
الرياض التي في خاطري (4)
الرياض التي في خاطري (4)
Friday, February 3, 2023
الرياض التي في خاطري (3)
الرياض التي في خاطري (3)
Sunday, January 29, 2023
الرياض التي في خاطري (2)
الرياض التي في خاطري (2)
Thursday, January 19, 2023
الرياض التي في خاطري 1
الرياض التي في خاطري
(1)
Monday, January 9, 2023
انتقام الضفادع
انتقام الضفادع
لقد نزل أفراد الجيش الوطني ياسيدي الى شوارع المدينة، لكن عرباتهم المدرّعة تزحلقت واصطدمت بالأرصفة وأعمدة الانارة، والجنود لا يقدرون على المشي بشكل معتاد ثُم...
فجأة انقطع بث برامج التلفزيون المُعتادة وخرج على الشاشة مذيع نشرة الأخبار في (خبر عاجل) وهو مُرتبكا:
المذيع: أيها المواطنون الكرام، تأسف الحكومة عن إعلان حالة الطوارئ القصوى في البلاد نتيجة غزو غير متوقع من كائنات لزجة لم ترصدها رادارات الدفاع الجويّ لقدرتها الفائقة على التخفّي والزحف الأرضي غير الواقع في مدى الرصد المعتاد للكاشفات، وتناشد الحكومة كما كبار قادة الجيش الوطني من المواطنين الكرام البقاء في منازلهم حتى يمكن التصدّي لهذا الغزو اللّزج وتطهير تراب الوطن من تلك الكائنات الكريهة.
فقرة من كتابي (انتقام الضفادع) الناشر متون للنشر والتوزيع/القاهرة، الطبعة الأولى 2022>. سيتوفر الكتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023
Friday, December 23, 2022
نعم بالإمكان انقاذ كوكب الأرض
نعم بالإمكان انقاذ كوكب الأرض
مخاطر كبيرة تواجه كوكبنا وتهدد
الحياة عليه وهذا أمر معروف ومشهود، إنما ما يجهله الكثيرون هو مشاركتهم بقصد أو
غير قصد في هذا الدمار وخصوصاً في التعامل مع البيئة والإسراف في مصادر الطاقة
والمياه.
هل نعي كأفراد أن بإمكاننا إنقاذ هذا
التدهور أو إيقافه جزئياً على الأقل؟ نعم بالإمكان ذلك شريطة المشاركة الجماعية في
هذا الجهد. ربما بممارسات يراها البعض غير ذات شأن لكن تأثيرها فعال وهام. في
حكاية استنزاف المياه على سبيل المثال ماذا لو تم تقليص عدد الدقائق التي يقضيها
الفرد أثناء الاستحمام أليس في ذلك توفير لكمية المياه الموجودة في خزان المنزل أو
العمارة أو الفندق وغيرها؟ عند حلاقة الوجه أو تنظيف الأسنان ألا نوفر أيضاً فيما
لو أوقفنا تدفق الصنبور أثناء عملية التنظيف ذاتها؟
التوقف عن غسيل أحواش المنازل وإهدار
كميات كبيرة من المياه المخصصة للشرب والطبخ.
الكهرباء وما أدراك ما الكهرباء أجزم
بأننا من أكثر شعوب العالم استهلاكاً لهذه الطاقة دون مبرر. كم من جهاز كهربائي أو
مصباح إضاءة يعمل على مدار الساعة بدون فائدة تذكر اللهم أن أحدهم قد أوصله بالفيش
وتركه دون أدنى اهتمام؟
في نشرةٍ وجدتها بدورة مياه أحد
الفنادق مكتوب فيها بثلاث لغات النص التالي:
"بما أننا ورثنا الأرض من أسلافنا ونشارك أولادنا
الحياة عليها فإننا نسعى للحفاظ على البيئة وتوفير الطاقة وبالتالي تقليل غاز
الميثان. أنتم مدعوون لتقديم يد المساعدة في حملتنا هذه من خلال إطفاء الأنوار عند
عدم الحاجة إليها وخفض استهلاك المياه متى ما أمكن ذلك. الرجاء تعليق المنشفة
بالحمام في حالة الرغبة بتكرار استخدامها ووضع هذه البطاقة على السرير في حالة
رغبتك عدم تغيير الأغطية لهذا اليوم".
المسؤولية المباشرة لسلامة البيئة تقع
أولاّ على السُلطات المحليّة فيما لو فرضوا نظاماً يقصر التعامل على الشركات والمؤسسات التي
تنتهج الحفاظ على البيئة من خلال تطبيق معايير وممارسات تحمي كوكبنا من الإنهيار؟